Skip to main content

في إطار أعمال المؤتمر الدّولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد بإسبانيا، وزيرة الماليّة تشارك في أشغال مائدة مستديرة حول: "تحقيق هيكل ديون سياديّة موجّه نحو التنمية"

في إطار أعمال المؤتمر الدّولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد بإسبانيا، وزيرة الماليّة تشارك في أشغال مائدة مستديرة حول: "تحقيق هيكل ديون سياديّة موجّه نحو التنمية"

في إطار أعمال المؤتمر الدّولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد بإسبانيا، وزيرة الماليّة تشارك في أشغال مائدة مستديرة حول: "تحقيق هيكل ديون سياديّة موجّه نحو التنمية"
التاريخ
,
نشاط السيدة الوزيرة

شاركت السيّدة مشكاة سلامة الخالدي وزيرة الماليّة ظهر اليوم بمدينة إشبيلية بإسبانيا في أشغال مائدة مستديرة تحت عنوان "تحقيق هيكل ديون سياديّة موجّه نحو التنمية" وذلك في إطار أعمال المؤتمر الدّولي الرابع لتمويل التنمية الذي تنظّمه المملكة الإسبانية ومنظّمة الأمم المتّحدة من 30 جوان إلى 3 جويلية الجاري والذي شاركت في أشغال افتتاحه السيّدة سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة بتكليف من سيادة رئيس الجمهوريّة الأستاذ قيس سعيّد.

وأبرزت وزيرة الماليّة في كلمة ألقتها خلال المائدة المستديرة حرص تونس المتواصل على المحافظة على استقرار مؤشراتها على مستوى الماليّة العموميّة رغم تقلّبات الظرف الاقتصادي العالمي حيث حافظت على مستوى دينها العمومي في حوالي 80% من الناتج المحلي الإجمالي، مع انخفاض تدريجي في الدّين الخارجي إلى حوالي 43% ما يعكس سعيها لإعادة تثبيت الوضع السيادي والسيطرة على المخاطر الخارجية.

وأشارت إلى أنّ المحافظة على هذا الاستقرار يستوجب احتياجات استثمارية عاجلة في القطاعات الاستراتيجية لضمان النمو الشامل، مبيّنة أنّ هذه الاستثمارات تعتبر ضرورية لتحويل النموذج الاقتصادي وبدء مسار إيجابي للنمو من ذلك التحوّل في مجال الطاقة والتكيّف مع تغيّر المناخ وتشغيل الشباب وتعصير الخدمات الأساسية على غرار الصحّة والتعليم والتنقّل.

ودعت الوزيرة في السياق ذاته إلى اعتماد رؤية متجددة للديون حيث لم يعد من الممكن تقييم هذا المفهوم من خلال القدرة على السداد أو أرصدة الميزانية فحسب، بل يجب أن تُدمج فيه المساهمة الفعّالة للدّين في تمويل التنمية والتماسك الاجتماعي وخلق الثروة وتحوّل الاقتصاد وضمان مستقبل أكثر شمولا للأجيال القادمة.

وبيّنت أنّه من الضروري إعادة توجيه الديون نحو هيكلة مشاريع ذات أثر اجتماعي واقتصادي وأن تُساهم في بناء البنية التحتية والتكنولوجية والبيئية للبلاد حتّى يصبح الدّين أداة للتحوّل.

شارك على :